قال السِّندي: قوله: "من سَنامه" بفتح السين: ما ارتفع من ظهر الجمل. (٢) إسناده صحيح، عبيد الله بن سعيد: هو أبو قدامة السرخسي، وسفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم. وهو في "السنن الكبرى" بالأرقام (٤٤٢٦) و (٩١٤٤) و (١١٥١٢). وأخرجه أحمد (١٧١)، والبخاري (٢٩٠٤) و (٤٨٨٥)، ومسلم (١٧٥٧): (٤٨)، وأبو داود (٢٩٦٥)، والترمذي، (١٧١٩)، والمصنف في "الكبرى" (٩١٤٥) و (١١٥١٢)، وابن حبان (٦٣٥٧) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٧١)، ومسلم (١٧٥٧): (٤٨)، والمصنف في "الكبرى" (٩١٤٣) و (٩١٤٤) و (١١٥١١)، وابن حبان (٦٣٥٧) من طريق معمر، عن الزهري، به. وأخرج البخاري (٥٣٥٧) عن محمد بن سلَّام، عن وكيع، عن ابن عيينة قال: قال لي معمر: قال لي الثوري: هل سمعت في الرجل يجمع لأهله قُوتَ سنتهم أو بعض السنة؟ قال معمر: فلم يحضرني، ثم ذكرتُ حديثًا حدَّثناه ابن شهاب الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر ﵁، أن النبيَّ ﷺ كان يبيع نخل بني النضير، ويحبس لأهله قُوتَ سنتهم. وينظر ما سيأتي برقم (٤١٤٨). قال السِّندي: "ممَّا لم يُوجِف": لم يُسرِعْ ولم يَجْرِ، أي: ممَّا بلا حرب. "في الكُراع": الخيل.