للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمعتُ عمرَ بنَ الخطَّاب يقول (١): لا هجرةَ بعد وفاةِ رسولِ الله (٢).

٤١٧٢ - أخبرنا عيسى بنُ مُسَاوِرٍ قال: حدَّثنا الوليد، عن عبد الله بن العلاء بن زَبْرٍ، عن بُسْر بن عُبيد الله، عن أبي إدريس الخَولانيّ

عن عبد الله بن وَقْدان السَّعديِّ قال: وَفَدْتُ (٣) إلى رسولِ الله في وفدٍ (٤) كلُّنا يطلب حاجةً، وكنتُ آخِرَهُم دُخولًا على رسول الله (٥)، فقلت: يا رسولَ الله، إنِّي ترَكْتُ مَنْ خَلْفي وهم يزعمون أنَّ الهجرةَ قدِ انقَطَعَتْ. قال: "لا تنقَطِعُ الهجرةُ ما قُوتِلَ الكُفَّارُ" (٦).


(١) في (ر) و (م): قال.
(٢) إسناده قوي، نُعيم بن دِجاجة، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثَّقه الذهبي في "الكاشف"، وباقي رجاله ثقات. وعبد الرحمن: هو ابن مهدي. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٧٧٤٦) و (٨٦٥٣).
(٣) في (هـ): وفدنا، وبهامشها كباقي النسخ.
(٤) قوله: "في وفد" ليس في (هـ).
(٥) قوله: "على رسول الله " سقط من (ر).
(٦) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، الوليد - وهو ابن مسلم - مدلِّس، وقد رواه بالعنعنة، وقد اختُلِفَ فيه على بُسر بن عبيد الله كما سيأتي. أبو إدريس الخولاني: هو عائذ الله بن عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٧٧٤٧) و (٨٦٥٤).
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٥/ ٢٨ عن الحميدي، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٣٢) من طريق دُحيم بن عبد الرحمن، كلاهما عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٤٨٦٦) من طريق عمرو بن عثمان عن الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن العلاء بن زَبْر، عن بُسْر بن عبيد الله، عن عبد الله بن مُحيريز، عن عبد الله بن وقدان السعدي، به. والمحفوظ عن الوليد رواية المصنِّف ومن تابعها.
وقد رواه مروان بن معاوية الفَزاري - كما سيأتي في الرواية التالية - وغيرُه، عن ابن زَبَر، عن بُسر، عن أبي إدريس الخولاني، عن حسان بن عبد الله الضمري، عن عبد الله بن السعدي، به. =