للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٢٥ - أخبرني إبراهيم بنُ يَعقوب بن إسحاق قال: حدَّثنا عُبيد الله بنُ عبد المجيد (١) أبو عليٍّ الحنفيُّ قال: حدَّثنا داود بن قيس قال: سمعتُ عَمرو بنَ شُعيب بن محمدِ بنِ عبدِ الله بنِ عَمْرٍو، عن أبيه

عن أبيه (٢)، وزيدِ بن أَسْلَمَ: قالوا يا رسول الله، الفَرَعُ؟ قال: "حَقٌّ، فإن ترَكْتَه حتَّى يكون بَكْرًا، فتحمل (٣) عليه في سبيل الله، أو تُعطيه أرملةً، خيرٌ من أن تذبَحَه فيلصَقَ (٤) لحمُه بِوَبَرِه، فتُكْفِئَ إِنَاءَك، وتُوَلِّهَ ناقَتَك" قالوا: يا رسول الله، فالعَتيرةُ؟ قال: "العَتِيرةُ حَقّ" (٥).


= وأخرجه أحمد (٢٠٧٣٠) من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبيب بن مخنف قال: انتهيت إلى النَّبيَّ … فذكره. وإسناده ضعيف لضعف عبد الكريم، ولجهالة حبيب بن مخنَف.
قوله: "يَعْتِر"؛ قال السِّندي: كـ: يضرب، أي: يذبح.
(١) تحرف في (ك) و (يه) إلى: عبد الحميد، وعُلِّق عليه في هامشها.
(٢) قوله: "عن أبيه" الثاني ليس في (ك) و (هـ) و (يه)، وأُثبت من (ر) و (م)، وهو كذلك في "السُّنن الكبرى" و "التحفة" ٦/ ٣١٣ (٨٧٠١)، والمراد به عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو جد شعيب، سمّاه أباه؛ لأنه هو الذي ربّاه.
(٣) في (هـ): وتحمل.
(٤) في (ر): فلصق.
(٥) رواية زيد بن أسلم مرسلة، وأما الرواية الأخرى فمتصلة وإسنادها حسن من أجل شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، ومن أجل عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، فهما صدوقان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٥٣٧).
وأخرجه أحمد (٦٧١٣) و (٦٧٥٩) عن عبد الرزاق، عن داود بن قيس، بهذا الإسناد دون ذكر زيد بن أسلم، وفي الرواية الأولى زيادة حديث سلف عند المصنف برقم (٤٢١٢).
وأخرجه -بالزيادة- أبوداود (٢٨٤٢) من طريق عبد الملك بن عمرو، عن داود بن قيس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، أراه عن جدِّه، به. هكذا على الشك.
وأخرجه أبو داود -أيضًا- (٢٨٤٢) عن محمد بن مَسْلَمة القَعْنبي، عن داود، عن عمرو =