وينظر ما سلف برقم (٤٢١٢). قال السِّندي: قوله: "حقٌّ" قال الشافعي: معناه أنَّه ليس بباطل، وقد جاء على وَفْق كلام السائل، ولا يُعارضه حديث: "لا فَرَع ولا عتيرة"، فإنَّ معناه أنهما ليسا بواجبين. "بَكْرًا" بفتحٍ فسكون: هو الفتيُّ من الإبل، بمنزلة الغلام من الناس "من أن تذبحه" أي: حين يُولد، كما كان عادتُهم. "بوبَره" بفتحتين، أي: بصوفه؛ لكونه قليلًا غير سمين. "فتكفأ" كـ: تمنع، آخره همزة، أي: تَقْلِبَه وتكبَّه، يريد أنك إذا ذبحته حين يُولد يذهب اللبن، فصار كأنَّك كفَأْتَ إناءك، أي: المِحْلَب. "وتُوَلِّه" بتشديد اللام، أي: تفجَعها بولدها. (١) في نسخة بهامش (م): هم. (٢) المثبت من (ق)، وجاء بعده في (ر) و (م) و (هـ) وهامشي (ك) و (يه) زيادة: بشر، وعليه علامة نسخة في (هـ) وهامشي (ك) و (يه)، وزيادته خطأ، فهم أربعة إخوة: أبو علي عبيد الله، وأبو بكر عبد الكبير، وشريك، وعمير بنو عبد المجيد، كما في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عبيد الله وعبد الكبير)، و"صحيح" مسلم بإثر (٢٩١١). (٣) في (ر): ذكر. (٤) العبارة في (م): بأبي أنت يا رسول الله. (٥) بعدها في (م) و (ر) زيادة: بأبي أنت.