(٢) صحيح بقصة الأعرابي ومجيئه بالأرنب إلى رسول الله ﷺ، دون قوله: إني رأيتها تدمى، وحَسَنٌ بتعيين الأيام البيض، وهذا إسناد ضعيف سلف الكلام عليه عند الرواية (٢٤٢٥). وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨٠٤). والقسم الصحيح منه سلف برقم (٢٤٢١). والقسم الحسن سلف برقم (٢٤٢٢). قال السِّندي: قوله: "يوم القاحة" بالقاف وحاء مهملة، وصحَّف من رواه بالفاء: موضع بين مكة والمدينة على ثلاث مراحل منها. رأيتُها تَدْمى مضارع دَمِيَ كَرَضِيَ؛ أي: تحيض. "فكان" الظاهر أنَّها ماضي "يكون"، وجعلها بعضُهم من أخوات "إِنَّ"، وكأَنَّهم زعموا أنَّه لا فائدة في "كان" هاهنا، وعلى هذا ينبغي أن يجعل "كأنَّ" للظنِّ لا للتشبيه، إذ لا يظهر له وجهٌ، فليتأمل. (٣) كلمة "فذبحها" ليست في (ر) و (م). (٤) في (ر) و (م): ووركها.