وأخرجه مسلم (١٩٥٣) عن يحيى بن حبيب، عن خالد بن الحارث، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢١٨٢) و (١٢٧٤٧)، والبخاري (٢٥٧٢) و (٥٤٨٩) و (٥٥٣٥)، ومسلم (١٩٥٣)، والترمذي (١٧٨٩)، وابن ماجه (٣٢٤٣) من طرق عن شعبة، به. وأخرجه أحمد (١٤١٠٦)، وأبو داود (٣٧٩١) من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن زيد، به. قال السندي: قوله: "أنْفَجنا" هو بنون وفاء وجيم، من الإنفاج: وهو التَّهْييجُ والإثارة. (٢) تحرف في (ك) و (هـ) إلى: جعفر. (٣) في (م): اصطدت، وفي (ر) اصدت. (٤) في (ر) و (هـ): بأكلها. (٥) إسناده صحيح، حفص: هو ابن غياث، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، وداود: هو ابن أبي هند، والشَّعبي: هو عامر بن شَراحيل، وقد اختُلِفَ في اسم صحابيِّ الحديث كما سيأتي في التخريج، والصحيح أن اسمه محمد بن صفوان كما قال الدارقطني في "العلل" ١٤/ ١٩، وبه جزم غير واحد، كالطبراني والبغوي وابن عبد البَرّ. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨٠٦). وأخرجه أحمد (١٥٨٧٠) من طريق شعبة، وأبو داود (٢٨٢٢) من طريق عبد الواحد بن زياد، وأبو داود - أيضًا - (٢٨٢٢)، وابن حبان (٥٨٨٧) من طريق حماد بن زيد، وابن ماجه (٣١٧٥) من طريق أبي الأحوص، أربعتهم عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد. ووقعت تسمية الصحابي عند أحمد وابن حبان: محمد بن صفوان، وعند أبي داود: محمد بن صفوان، أو صفوان بن محمد، على الشك. وعند ابن ماجه: محمد بن صيفي. =