قال الحافظ في "الفتح" ٩/ ٦٦٣ - ٦٦٤: والجمع بين هذه الروايات أنَّ ابن عباس كان حاضرًا للقصة في بيت خالته ميمونة كما صرَّح به في إحدى الروايات، وكأنَّه استثبت خالد بن الوليد في شيء منه لكونه الذي باشر السؤال عن حكم الضب، وباشر أكله أيضًا، فكان ابن عباس ربما رواه عنه. وسيرد في الرواية التالية من طريق صالح بن كيسان، عن الزُّهْري، به. وزاد عقبه: وحدَّثه ابن الأصم، عن ميمونة وكان في حجرها. قوله: "أعافه" قال السِّندي: أي: أكرهه (١) في (ر) و (هـ) وهامش (ك): فأخبرنه. (٢) يعني أنَّ الزُّهْري رواه - أيضًا - عن ابن الأصم، عن ميمونة. (٣) إسناداه صحيحان، أبو داود: هو سليمان بن سيف الحرَّاني، وإبراهيم والد يعقوب: هو ابن سعد الزُّهْري، وصالح هو ابن كَيْسان، وابن الأصم: هو يزيد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨١٠). =