(٢) إسناده صحيح، عَبْدة: هو ابن سليمان وهشام هو ابن عروة بن الزبير. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٤٨٤٤) و (٨٧٤٠). وأخرجه البخاري (٢٩٨٣)، ومسلم (١٩٣٥): (٢٠)، والترمذي (٢٤٧٥)، وابن ماجه (٤١٥٩) من طرق عن عبدة بن سليمان، بهذا الإسناد. ووقع في رواية الترمذي: عن هشام، عن أبيه؛ أي بزيادة: عن أبيه. ونبَّه المِزِّي في "التحفة" ٢/ ٣٨٥ (٣١٢٥) على أنَّ هذه الزيادة في النسخ المتأخَّرة، وأنَّ في عدَّة من الأصول العتيقة، ليس فيها: عن أبيه، وهو الصواب. وأخرجه أحمد (١٤٢٨٦)، والبخاري (٢٤٨٣) و (٤٣٦٠)، ومسلم (١٩٣٥): (٢١)، والمصنِّف في "الكبرى" (٨٧٤١)، وابن حبان (٥٢٦٢) من طريق مالك، ومسلم (١٩٣٥): (٢١) من طريق الوليد بن كثير، كلاهما عن وهب بن كيسان، به. وسيرد - مطولًا ومختصرًا - في الروايات التالية. قال السِّندي: قوله: "وأين تقع التَّمرة؟ " أي: أيُّ نفعٍ لها في بطن الرجل. "لقد وجدنا فَقْدَها" أي: فعرَفْنا بذلك نفْعَها حين فقدناها، ولهذا اشتهر أنَّ الأشياء تُعرَف بأضدادها. (٣) في (م) ونسخة بهامش (هـ): واختار.