للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تحتَه، ثُمَّ جاعوا، فنحرَ رجلٌ ثلاثَ جَزائر، ثُمَّ جاعوا، فنحر رجلٌ ثلاثَ جَزائرَ، ثُمَّ جاعوا، فنحرَ رجلٌ ثلاثَ جَزائر، ثُمَّ نهاه أبو عبيدة، قال سفيان: قال أبو الزُّبير عن جابر: فسأَلَنا النَّبِيُّ (١): "هل معكم منه شيء؟ " قال: فأخرَجْنا من عَيْنَيه كذا وكذا قُلَّةً من وَدَك، ونزل في حِجاجِ عينِه (٢) أربعةُ نفَر، وكان مع أبي عبيدة جِرابٌ فيه تمر، فكان يُعطينا القُبضة، ثُمَّ صار إلى التَّمرة، فلمَّا فَقَدْناها وجَدْنَا فَقْدَها (٣).

٤٣٥٣ - أخبرنا زياد بنُ أيوب قال: حدَّثنا هُشيمٌ قال: حَدَّثَنَا أبو الزُّبير


(١) بعدها في (هـ) زيادة: فقال.
(٢) في (م) ونسخة بهامش (ك) وحاشية السِّندي: عينيه.
(٣) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، وعمرو: هو ابن دينار. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨٤٥).
وأخرجه أحمد (١٤٣١٥)، والبخاري (٤٣٦١) و (٥٤٩٤)، ومسلم (١٩٣٥): (١٨) و (١٩)، وابن حبان (٥٢٥٩) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، ولم ترد زيادة سفيان في آخر الحديث إلا عند ابن حبان.
وزاد البخاري في آخر الرواية (٤٣٦١): وكان عمرو يقول: أخبرنا أبو صالح أنَّ قيس بن سعد قال لأبيه: كنتُ في الجيش، فجاعوا. قال: انحر. قال: نحرتُ. قال: ثم جاعوا. قال: انحر. قال نحرتُ. قال: ثم جاعوا. قال: انحر. قال: نحرتُ قال: ثم جاعوا. قال: انحر. قال: نُهيتُ.
وأخرجه أحمد (١٤٣٣٦)، والبخاري (٤٣٦٢) و (٥٤٩٣) من طريق ابن جريج، عن عمرو بن دينار، به.
وينظر ما قبله وما بعده.
قال السِّندي: قوله: "نرصد عِيرَ قريش" من رصد: إذا قعد له على طريقه رقيبًا. "أكلنا الخَبَط" أي: ورق الأشجار. "فثابَتْ أجسامُنا" أي: رجعت إلى الحالة الأُولى. "جزائر" جمع جزور. "قُلَّة من وَدَك" القُلَّة: جرَّةٌ معلومة. "في حِجاج عينيه": عظم مستدير حول العين.