للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥٩٨ - أخبرنا إسحاق بنُ منصور قال: أخبرنا عبد الرَّحمن، عن سفيان، عن عَمرو، عن طاوس

عن ابن عباس قال: سمعتُ (١) النبيَّ ، بمثله. والَّذي قبلَه: "حتّى يقبِضَه" (٢).

٤٥٩٩ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا سفيان، عن عمرو (٣)، عن طاوس قال:

سمعتُ ابنَ عبَّاس يقول: أمَّا الَّذي نهى عنه رسولُ الله من الطَّعام


= أنهم يبتاعون بالذهب، والطعامُ مُرْجَأٌ؟.
وأخرجه أحمد (٢٢٧٥)، والبخاري (٢١٣٢) من طريق وهيب بن خالد، عن عبد الله بن طاوس، به. وزاد في آخره: قلت لابن عباس: كيف ذاك؟ قال: دراهم بدراهم والطعام مُرَجأٌ.
وأخرجه أحمد (٣٤٩٦) من طريق مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن طاوس، به. وقال مسعر في آخره وأظنُّه قال: أو علفًا.
وسيرد في الأحاديث الأربعة التالية.
قال السِّندي: قوله: "حتى يكتالَه" كناية عن القبض، أو القبض عادة يكون بالكيل.
(١) في (م): عن ابن عباس، عن.
(٢) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وعمرو: هو ابن دينار وطاوس: هو ابن كيسان اليماني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٤٦).
وأخرجه أحمد (٢٤٣٨)، ومسلم (١٥٢٥): (٢٩) من طريقين عن سفيان الثوري بهذا الإسناد. وفي آخره عند أحمد: قال ابن عباس: وأحسب كل شيء بمنزلة الطعام.
وأخرجه أحمد (١٨٤٧) و (٢٥٨٥)، ومسلم (١٩٢٥): (٢٩)، وأبو داود (٣٤٩٧)، والترمذي (١٢٩١)، وابن ماجه (٢٢٢٧)، وابن حبان (٤٩٨٠) من طرق عن عمرو بن دينار.
وذكر الجميع الزيادة السابقة.
وينظر ما قبله وما بعده.
(٣) في (ك) و (هـ): ابن طاوس، بدل: عمرو، وذكر المزي الروايتين في "تحفة الأشراف" (٥٧٠٧) و (٥٧٣٦).