قال السِّندي: قوله: "أَنَّ كلَّ شيء بمنزلة الطعام" فتخصيص الطعام بالذِّكر للاهتمام، لكونه مدار التَّقَوِّي، ولكثرة الحاجة إليه، بخلاف غيره. (١) في نسخة بهامش (ك): وصفوان. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال صفوان بن مَوْهَب وعبد الله بن محمد بن صيفي، فقد روى عن كل واحد منهما اثنان، وذكرهما ابن حبان في "الثقات"، لكنَّهما تُوبِعا، وبقية رجاله ثقات. حجاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٥٠). وأخرجه أحمد (١٥٣٢٩/ ١) عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث ابن عمر السالف برقمي (٤٥٩٥) و (٤٥٩٦)، وحديث ابن عباس السالف بالأرقام (٤٥٩٧ - ٤٦٠٠). وينظر الحديثان الآتيان بعده والحديث (٤٦١٣). (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الله بن عصمة، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات، وقد صرَّح ابن جُريج بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٥١). وأخرجه أحمد (١٥٣٢٩/ ٢) عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٥٣١٦)، والمصنف في "السُّنن الكبرى" - كما في "تحفة الأشراف" (٣٤٢٨) - وابن حبان (٤٩٨٣) من طريق يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عصمة، به.=