(١) في (م): بايع. (٢) إسناده ضعيف، رجاله ثقات، إلَّا أنَّ الحسن - وهو البصري - مدلِّس، ولم يُصرِّح بسماعه من سمرة، ومع ذلك فقد حسَّنه الترمذي (١١١٠)، وصحَّحه الحاكم ٢/ ١٧٤ - ١٧٥، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيَّان فيما نقل عنهما الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ١٦٥، والعمل عليه عند أهل العلم كما قال الترمذي. غندر: هو محمد بن جعفر، وسعيد: هو ابن أبي عَروبة، وقَتادة: هو ابن دعامة السَّدوسي. وأخرجه الترمذي (١١١٠) عن قتيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠٠٨٥) عن محمد بن جعفر به وقال: وشكَّ في كتاب البيوع فقال: عن عقبة أو سمرة. وأخرجه ابن ماجه (٢١٩٠) من طريق خالد بن الحارث، عن سعيد بن أبي عروبة، به. وقال فيه: عن عقبة أو سمرة، على الشك. وأخرجه المصنف في "الكبرى" (٦٢٣٥) من طريق إبراهيم بن طهمان عن سعيد، به. وفيه: عن عقبة وسمرة. وأخرجه أحمد (٢٠٢٠٨) و (٢٠٢٦٣)، وأبو داود (٢٠٨٨) من طريق حماد بن سلمة، وأحمد (٢٠١١٦) و (٢٠١٤١) و (٢٠٢٠٦) و (٢٠٢٠٨)، وأبو داود (٢٠٨٨)، والمصنِّف في "الكبرى" (٥٣٧٦) و (٥٣٧٧) من طريق هشام الدستوائي، وأحمد (٢٠٠٩٠) و (٢٠١٢١)، وأبو داود (٢٠٨٨)، وابن ماجه (٢٣٤٤) من طريق همام بن يحيى وابن ماجه (٢١٩١) من طريق سعيد بن بشير، أربعتهم عن قتادة، به. أي: عن سمرة من غير شك. وروايتا ابن ماجه مقتصرتان على قسمه الثاني. وأخرجه أحمد (١٧٣٤٩) من طريق أبان بن يزيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عقبة بن عامر من دون شك. والحسن البصري لم يسمع من عقبة فيما قاله ابن المديني. قال السِّندي: قوله: "فهي للأول منهما" أي: للناكح الأول من الناكحين، أو للوليِّ الأول من الوليِّين، ينفذ فيها تصرُّفه دون تصرُّف الثاني.