(٢) في (م) ونسخة بهامش (ك): وفرقنا. (٣) بعدها في (ر) زيادة: ثم أُحيي. (٤) ضعيف بهذا السياقة، أبو كثير مولى محمد بن جحش - ويقال له: مولى الليثيين، ومولى الأشجعيين، ومحمد مولاه: هو ابن عبد الله بن جحش، لكن نُسِب هنا لجدّه - روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، لكن اختُلِفَ عليه في إسناده ومتنه كما سيأتي بيانه، وقد انفرد بهذه السياقة، وباقي رجال الإسناد ثقات، إسماعيل: هو ابن إبراهيم، يُعرَف بابن عُليَّة والعلاء هو ابن عبد الرَّحمن بن يعقوب مولى الحرقة وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٢٣٧). وأخرجه أحمد (٢٢٤٩٣) من طريق زهير بن محمد عن العلاء، بهذا الإسناد، وبهذا اللفظ. وأخرجه - أيضًا - (١٧٢٥٣) عن محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو الليثي، عن أبي كثير مولى الليثيين، عن محمد بن عبد الله بن جحش، أنَّ رجلًا جاء إلى النبيِّ ﷺ، فقال: يا رسول الله، ما لي إن قُتِلتُ في سبيل الله؟ قال: "الجنة". فلمَّا ولَّى قال: "إِلَّا الدَّين سارَّني به جبريل آنفًا". وأخرجه - أيضًا بمثل لفظ سابقه - ١٧٢٥٤) من طريق عبَّاد بن عبَّاد، عن محمد بن عمرو، عن أبي كثير مولى الهذليين، عن محمد بن عبد الله بن جحش، عن أبيه، … فذكره وزاد في الإسناد عن أبيه، أي: جعله من مسند عبد بن جحش. قلت: وهذان اللفظان يوافقان حديثَي أبي هريرة وأبي قتادة - السالِفَين على التوالي برقمي (٣١٥٥) و (٣١٥٦) - وحديثَ عبد الله بن عمرو عند أحمد (٧٠٥١). قال السِّندي: قوله: "حتى يُقضى عنه دينُه" أي: أو يرضى عنه خصمُه في الدنيا أو في الآخرة، فإنه في معنى القضاء، والله أعلم.