(٢) كلمة "منها" من (ر) و (م). (٣) بعدها في (ر) زيادة: ثنية إلى بازل عامها كلهن خلفة. (٤) إسناده صحيح، حماد: هو ابن زيد، خالد الحذاء: هو ابن مِهْران، وعقبة بن أوس: هو السَّدوسي، وسترد تسميتُه في الروايات (٤٧٩٦) و (٤٧٩٧) و (٤٧٩٨): يعقوب بن أوس، قال ابن معين فيما نقل عنه البيهقيّ في "السنن" ٨/ ٦٩: هما واحد. وصحابيُّ الحديث: هو عبد الله بن عمرو بن العاص كما سيأتي بيانُه في التخريج، وذكر الدارقطني في "العلل" ١٢/ ٤٣٩ الاختلاف في إسناد هذا الحديث، وذكر في جملة ما ذكر: عن خالد الحذاء، عن القاسم بن ربيعة، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ، وقال في هذا الطريق: أشبه بالصواب. ونقل الزيلعي في نصب الراية ٤/ ٣٣١ عن ابن القطان قولَه: هو حديث صحيح من رواية عبد الله بن عمرو، ولا يضرُّه الاختلاف الذي وقع فيه. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٦٩). وأخرجه أبو داود (٤٥٤٧) و (٤٥٨٨) من طريق مسدد، وأبو داود - أيضًا - (٤٥٤٧) و (٤٥٨٨)، وابن ماجه (٢٦٢٧ م) من طريق سليمان بن حرب، كلاهما عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وسمَّيا الصحابيَّ: عبد الله بن عمرو. وأخرجه أحمد (٢٣٤٩٣) عن إسماعيل بن علية، وأبو داود (٤٥٤٨) و (٤٥٨٩)، وابن حبان (٦٠١١) من طريق وهيبُ بن خالد، كلاهما عن خالد الحذَّاء، به. وقال إسماعيل مرةً: يعقوب بن أوس، وسمَّى وهيبُ بن خالد الصحابيَّ: عبدَ الله بن عمرو. وسلف برقم (٤٧٩١) من طريق أيوب، عن القاسم بن ربيعة، عن عبد الله بن عمرو، به. ولم يذكر عقبة بن أوس في الإسناد، فيكون إسنادُنا هذا من المزيد في متَّصل الأسانيد. وتنظر الروايات السَّبع الآتية.