(٢) إسناده حسن من أجل شعيب -وهو ابنُ محمد بن عبد الله بن عَمرو- فهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات. حُسين المعلّم: هو ابنُ ذكوان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٠٢٦). وأخرجه أحمد (٦٦٨١) و (٦٧٧٢) و (٦٩٣٣)، من طرق عن حسين بن ذكوان المعلِّم، بهذا الإسناد مطولًا عدا الرواية الثانية ففيها زيادة: "وفي المواضح خَمْسٌ خَمْس" فقط. وانظر ما بعده، وما سلف برقم (٢٥٤٠). (٣) إسناده من طريق حسين المعلّم حسنٌ كسابقه، وأما إسنادُه من طريق ابن جُريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- فمنقطع، فابنُ جُريج مدلِّس، وقد عنعن، وقد روى عن عَمرو بن شعيب، لكنه لم يسمع منه فيما نقله الترمذي في "العلل الكبير" (١٨٦)، والعلائي في "جامع التحصيل" ص ٢٨٠ عن البخاري، وهو متابع، وقد حملَ المصنِّف روايته هنا على رواية حُسين المعلّم. حجَّاج: هو ابنُ محمد المِصِّيصي، وهمَّام: هو ابنُ يحيى العَوْذي، وهو في "السُّنن الكبرى" رقم (٧٠٢٧). وأخرجه أبو داود (٤٥٦٢) عن هُدْبَة بن خالد، عن همَّام بن يحيى العَوْذيّ، عن حُسين المعلّم وحده، بهذا الإسناد، بلفظ: "في الأصابع عَشْرٌ عَشْر" وهو لفظ الحديث قبله. وأخرجه أحمد (٧٠١٣)، وابن ماجه (٢٦٥٣) من طريق مطر بن طهمان الورَّاق، عن عَمرو بن شعيب، به، بلفظ: "في المواضح خَمْسٌ خَمْسٌ من الإبل، والأصابعُ سواء كلُّهنَّ عَشْرٌ عَشْرٌ من الإبل" لفظ أحمد، ودون ذكر المواضح عند ابن ماجه. وانظر ما قبله، وما سلف برقم (٢٥٤٠).