للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمِعَ أبا هريرة يُحدِّث به، عن رسول الله قال: "والذَّي نفسي بيَدِه، لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتَّى أكونَ أحبَّ إليه من وَلَدِه ووالِدِه (١) " (٢).

٥٠١٦ - أخبرنا إسحاقُ بن إبراهيم قال: حدَّثنا النَّضر قال: حدَّثنا شعبة. ح: وأخبرنا حُميد بنُ مَسْعَدة قال: حدَّثنا بشر قال: حدَّثنا شعبة، عن قَتادةَ قال:

سمعتُ أنسًا يقول: قال رسولُ الله وقال حُميد بن مَسْعَدة في حديثه: إنَّ نبيَّ الله قال -: "لا يُؤْمِنُ أحدكم حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه" (٣).

٥٠١٧ - أخبرنا موسى بنُ عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا أبو أسامة، عن حُسين - وهو المُعلِّم - عن قَتادة

عن أنس، أنَّ رسولَ الله قال: "والَّذي نفسُ محمدٍ (٤) بَيَدِه، لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه من الخير" (٥).


(١) في (م): والده وولده.
(٢) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن أبي حمزة، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان.
وأخرجه البخاري (١٤) عن أبي اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة بهذا الإسناد.
(٣) إسناده صحيح النضر: هو ابن شُمَيل، وبشر: هو ابن المُفضَّل، وقَتادة هو ابن دِعامة. وأخرجه أحمد (١٢٨٠١) و (١٣٨٧٤) و (١٣٩٦٣)، والبخاري (١٣)، ومسلم (٤٥): (٧١)، وابن ماجه (٦٦)، وابن حبان (٢٣٤) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وقال محمد ابن جعفر في روايته عن شعبة عند أحمد (١٢٨٠١) و (١٣٨٧٤)، ومسلم، وابن ماجه: "حتى يحب لأخيه أو لجاره" على الشك.
وسيرد برقم (٥٠٣٩) من طريق عبد الله بن المبارك، عن شعبة به.
وسيرد في الحديث الذي بعده من طريق حسين المعلم، عن قتادة، به، بزيادة في آخره: "من الخير".
(٤) في (ر) ونسخة بهامش (هـ): والذي نفسي.
(٥) إسناده صحيح، أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وحسين المعلم: هو ابن ذكوان. =