للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد القيس على رسولِ الله ، فقال: "مَرْحبًا بالوفد، ليس (١) بالخزايا ولا النَّادمين" قالوا: يا رسولَ الله، إنَّ بينَنا وبينَك المشركين، وإِنَّا لا نَصِلُ إليكَ إِلَّا في أشهُرِ (٢) الحُرم، فحدِّثنا بأمرٍ إن عَمِلْنا به دخَلْنا الجنَّة، ونَدعو به مَنْ وراءنا، قال: "آمرُكم بثلاث، وأنهاكم عن أربع، آمركم بالإيمان بالله، وهل تدرونَ ما الإيمانُ بالله؟ " قالوا: اللهُ ورسولُه أعلم، قال: "شهادةُ أن لا إلهَ إِلَّا الله وإقامُ الصَّلاة، وإيتاءُ الزَّكاة، وأن تُعطوا من المغانم (٣) الخُمُس، وأنهاكم عن أربع: عمَّا يُنبذُ في الدُّبَّاء، والنَّقير، والحَنْتَم (٤)، والمُزَفَّت" (٥).

٥٦٩٣ - أخبرنا سُويدٌ قال: أخبرنا عبد الله، عن سليمان التَّيميِّ، عن قيس بن وَهْبان قال:

سألتُ ابنَ عبَّاس، قلتُ: إِنَّ لي جُرَيرةً أنتَبِذُ فيها، حتَّى إذا غلى وسكَنَ شَرِبْتُه، قال: مُذْ كم هذا شرابُك؟ قلتُ (٦): مُذْ عشرون سنةً، أو قال: مُذْ


(١) في نسخة بهامش (ك): ليسوا.
(٢) في (م): الأشهر.
(٣) أشير فوقها في (هـ) إلى أنها نسخة.
(٤) في (ر): والحنتم والنقير.
(٥) إسناده صحيح، أبو داود: هو سليمان بن سيف الحرَّاني، وقُرَّة: هو ابن خالد السَّدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٨٢).
وأخرجه البخاري (٤٣٦٨) و (٧٥٥٦)، ومسلم (١٧): ((٢٥)؛ وابن حبان (٧٢٩٥) من طرق عن قرة، بهذا الإسناد.
وسلف - بأخصر منه - برقم (٥٠٣١).
قال السِّندي: قوله: "خشيتُ أن أَفتَضِحَ" أي: لما يظهر من مبادئ السُّكر.
(٦) في (م): قال.