للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٧٣٨ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا يحيى بنُ آدَم قال: حدَّثنا شَريك، عن أبي إسحاق، عن يحيى بن عُبيد (١) البَهْرانيِّ

عن ابن عبَّاس، أنَّ رسول الله كان يُنقَعُ له الزَّبيبُ، فيشرَبُه يومَه، والغَدَ، وبعدَ الغَد (٢).

٥٧٣٩ - أخبرنا واصل بنُ عبد الأعلى، عن ابن فُضَيل عن الأعمش، عن يحيى أبي عمر (٣).

عن ابن عبَّاس قال: كان رسولُ الله يُنبَذُ له (٤) الزَّبيب من اللَّيل، فيجعَلُه (٥) في سِقاء، فيشرَبُه يومَه ذلك، والغَدَ، وبعدَ الغَد، فإذا كان من


= صدوق، وباقي رجاله ثقات، أبو داود الحرَّاني: هو سليمان بن سيف، وأبو عمر: هو يحيى بن عبيد البَهْراني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٢٧).
وأخرجه أحمد (٢٠٦٨) و (٢١٤٣) و (٣٣٣٧)، ومسلم (٢٠٠٤): (٧٩) و (٨٠) و (٨٣)، والمصنف في "الكبرى" (٦٨٢٠)، وابن ماجه (٣٣٩٩)، وابن حبان (٥٣٨٤) و (٥٣٨٦) من طرق عن أبي عمر يحيى بن عبيد البَهْراني، بهذا الإسناد.
وسيرد في الروايتين التاليتين.
(١) تحرف في (ر) إلى: عبد الله.
(٢) حديث صحيح، شَريك - وهو ابن عبد الله النخعي، وإن كان سيِّئ الحفظ - قد توبع، وباقي رجال الإسناد ثقات، أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٢٨).
وأخرجه المصنف في "الكبرى" (٦٨٢١) من طريق ورقاء بن عمر، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
وسلف في الرواية السابقة، وسيرد في الرواية التالية.
(٣) في (ر): يحيى بن عمر، وفي (هـ): يحيى بن أبي عمر.
(٤) بعدها في (ك) و (هـ) زيادة: نبيذ.
(٥) في (م): فيجعل.