كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٥١ - كتاب الأشربة - ٥٥ - باب ذكر ما يجوز شربه من الأنبذة وما لا يجوز - ج: 8 - ص: 619

٥٧٤٣ - أخبرنا سُويدٌ قال: أخبرنا عبد الله، عن سليمان (١) التَّيميِّ، عن أبي عثمان - وليس بالنَّهديِّ -

أنَّ أمَّ الفضل أرسلَتْ إلى أنس بن مالك تسأَلُه عن نبيذ الجَرِّ، فحدَّثها (٢) عن النَّضر ابنِه أَنَّه كانَ يَنبِذُ في جَرٍّ، يَنبِذُ غُدوةً، ويشربُه عَشِيَّةً (٣)

٥٧٤٤ - أخبرنا سُويدٌ قال: أخبرنا عبد الله، عن مَعْمَر، عن قَتادةَ

عن سعيد بن المسيّب أنَّه كان يكرَه أن يُجعَلَ نَطْلُ النَّبيذ في النَّبيذ ليشتدَّ بالنَّطْل (٤).

٥٧٤٥ - أخبرنا سُويدٌ قال: أخبرنا عبد الله، عن سفيان، عن داودَ بن أبي هند عن سعيد بن المسيّب، أنَّه قال في النَّبيذ: خَمْرُه دُرْدِيُّه (٥).

٥٧٤٦ - أخبرنا سُويدٌ قال: أخبرنا عبد الله، عن سعيد (٦) عن قَتادَة

---

= (٥٢٣٣) و (٦٨٢٤).
(١) في هامش (ك): سليم، ونُبِّه فيها على أنه خطأ.
(٢) بعدها في (م) زيادة: يعني.
(٣) إسناده ضعيف لجهالة أبي عثمان. سليمان التَّيمي: هو ابن طَرْخان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٣٤).
قال السِّندي: قوله: "فحدَّثها عن النّضر ابنه" يريد أنه يعتقد حِلَّه إذا لم يكن مُسكرًا، ولذلك يفعله ابنُه في بيته، والله أعلم.
(٤) إسناده صحيح، معمر: هو ابن راشد، وقَتادة: هو ابن دِعامة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٣٥).
قوله: "نَطلُ النَّبيذ" قال السِّندي: هو ما يبقى من النَّبيذ بعد الخالص، وهو العكر والدُّرْدي، وذلك هو أن يؤخذ سُلافُ النَّبيذ وما صفا منه، فإذا لم يبقَ إِلَّا العكرُ والدُّرديُّ صُبَّ عليه ماءٌ، وخُلِطَ بالنَّبيذ الطريِّ ليشتدَّ.
(٥) إسناده صحيح، سفيان هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٣٦).
(٦) المثبت من (ق) و (م) ونسخة بهامش (ك)، وهو الموافق لما في "السنن الكبرى" و "التحفة" (١٨٧٢٣)، وفي (ك) و (هـ) و (ر) وفوقها في (م): شعبة.