للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الوليدُ بنُ العَيْزَار: قال: سمعتُ أبا عَمْرو الشَّيبانيَّ يقول:

حدَّثنا صاحبُ هذه الدَّار - وأشار إلى دار عبد الله - قال: سألتُ رسولَ الله : أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصَّلاةُ على وَقْتِها، وبِرُّ الوالدَيْن، والجهادُ في سبيل الله ﷿" (١).

٦١١ - أخبرنا عبدُ الله بنُ محمد بن عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا سفيان قال: حدَّثنا


(١) إسناده صحيح، يحيى: هو ابنُ سعيد القطَّان، وأبو عَمْرو الشيباني: هو سَعْد بن إياس، وعبدُ الله (صحابيُّ الحديث): هو ابنُ مسعود وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٩٣).
وأخرجه أحمد (٣٨٩٠) و (٤١٨٦)، والبخاريّ (٥٢٧) و (٥٩٧٠) و (٧٥٣٤)، ومسلم (٨٥): (١٣٩)، وابن حبان (١٤٧٧) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، وجاء في بعضها: حدَّثني بهنَّ، ولو استزدتُه لزادني.
وأخرجه أحمد (٤٣١٣)، والبخاري (٢٧٨٢) و (٧٥٣٤)، ومسلم (٨٥): (١٣٧) و (١٣٨)، والترمذي (١٧٣) و (١٨٩٨)، وابن حبان (١٤٧٨) من طرق عن الوليد بن العَيْزَار، به، بألفاظ متقاربة، وبعضها مختصر.
وأخرجه ابن حبان (١٤٧٥) و (١٤٧٩) من طريق عثمان بن عمر، عن مالك بن مِغْول، عن الوليد بن العَيْزَار، به، وفيه: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة في أول وقتها". قال ابن حبَّان: تفرَّد به عثمان بن عمر. اهـ. وذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/ ١٠ أن عليَّ بن حفص رواها عن شعبة كذلك، ونقل عن النووي تضعيفَه لها، وقال: كأنَّ من رواها كذلك ظنَّ أنَّ المعنى واحد، ويمكن أن يكون أخذَه من لفظة "على" لأنها تقتضي الاستعلاء على جميع الوقت، فيتعيَّن أوَّله.
وأخرجه مسلم (٨٥): (١٤٠)، وابن حبان (١٤٧٤) طريق الحسن بن عُبيد الله، عن أبي عَمرو الشيباني، به مختصرًا.
وأخرجه أحمد (٣٩٧٣) و (٣٩٩٨) و (٤٢٤٣) و (٤٢٨٥)، وابن حبان (١٤٧٦) من طريقي أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة وأبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود، به.
وسيأتي بعده من طريق أبي معاوية النَّخَعي عَمرو بن عبد الله، عن أبي عَمرو الشيباني، به.