- وكما في الحديث (٢٩٤٦)، جاء في إسناده: الزُّبير بن عَرَبيّ، وهو الصواب، وتحرَّف في النسخ الخطيَّة إلى: بن عدي، وأثبتنا الصواب من نسخة وقعت فوق الكلمة في النسخة (م). - وكما في الحديث (٣٠٢٠)، جاء في إسناده: عن أبي معبد مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن الفضل بن عبّاس … ، فقوله: عن ابن عباس، سقط من النسختين (ر) و (م)، وهو ثابت في غيرها، وهو كذلك في "السنن الكبرى" للنسائي (٤٠٤٢). - وكما في الحديث (٣٠٢١) وفيه: أخبرنا عمرو بن منصور .... وقع في النسختين (ك) و (هـ): محمد بن منصور، وهو خطأ، وأثبتنا الصواب من النسخ الأخرى، وهو كذلك في "السنن الكبرى" (٤٠٤٤). - وكما في حديث ابن عباس ﵄ (٣٠٣٢) قال: أنا ممَّن قَدَّمَ النَّبيُّ ﷺ ليلةَ المُزدلفة في ضَعَفَةِ أهله. تُرجم له في النسخة (م) وهامشي النسختين (ك) و (هـ): تقديم النساء والصبيان إلى منى من مزدلفة. وهو ما أثبتناه، وتُرجم له في النسختين (ك) و (هـ): تقديم النساء والصبيان إلى منازلهم بمزدلفة. وهو خطأ. - وكما في الحديث (٣٥٦٠) عن عمرو بن منصور، عن سهل بن محمد أبي سعيد - ثَبْتٌ - عن يحيى بن زكريا … إلخ، فقوله: ثَبت، أثبتناه من النسخة (م)، وتحرّف في النسخ الأخرى إلى: نُبِّئْتُ، والظاهر أنَّ هذا التحريف وقع في نسخة المزِّي ﵀، فقد جاء في "تحفة الأشراف" (١٠٤٩٣) أيضًا: نُبِّئتُ، وسَرَى هذا الوهم إلى "تهذيب الكمال"، فجاء في ترجمة سهل بن محمد أبي سعيد أنَّ روايته عند النسائي عن رجل عن يحيى بن زكريا، وإنَّما يروي سَهْل بن محمد أبو سعيد عن يحيى بن زكريا مباشرة دون واسطة، والحديثُ في "سنن أبي داود" (٢٢٨٣). - وكما في حديث ابن عمر ﵄ (٣٦٠٠) قال: أصابَ عُمر أرضًا بخيبر، فأتى النبي ﷺ فاستأمره فيها، فقال: إني أصبتُ أرضًا بخيبر … الحديث، فقوله: بخيبر (الثانية) أثبتناه من النسخة (م)، وهو كذلك في "السنن الكبرى" (٦٣٩٤) للمصنِّف، وتحرَّف في النُّسخ الأخرى إلى: "كثيرًا"، والرَّسمان متشابهان، والله أعلم.=