وأخرجه أحمد (٢٧٨) و (٢٩٦)، ومسلم (٨١٨): (٢٧١)، والترمذي (٢٩٤٣) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، به، وقُرن بالمِسْوَر عبدُ الرحمن بنُ عَبْدٍ القاريُّ، وسيأتي من روايتهما برقم (٩٣٨)، ومن رواية عبد الرحمن بن عَبْدِ وحدَه في الحديث بعدَه. قوله: "إنَّ القرآن أُنزِلَ على سبعة أحرف" قال السِّندي: أي: على سبع لغات مشهورة بالفصاحة، وكان ذاك رخصةً أولًا تسهيلًا عليهم، ثم جمعه عثمانُ ﵁ حين خاف الاختلافَ عليهم في القرآن وتكذيبَ بعضهم بعضًا على لغة قريش التي أُنزل عليها أوَّلًا، والله تعالى أعلم. (١) بعدها في (ر) و (م): بن حِزَام. (٢) في (هـ): أن أعجل وفي هامشها: أنا. (نسخة)، واستدركت لفظة "أن" في (ر) فوق السطر. (٣) في هامش (هـ): أنا. (نسخة). (٤) في (ق): نزلت، وبعدها في (ر) و (م): فقال. (٥) إسناده صحيح، محمد بن سَلَمة: هو المرادي وابنُ القاسم: هو عبد الرحمن أبو عبد الله المصري، وهو في "السُّنن الكبرى" بالأرقام: (١٠١١) و (٧٩٣١) و (١١٣٠٢).=