(٢) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وحميد: هو ابن أبي حُميد الطويل وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠١٥). وأخرجه أحمد (٢١٠٩٣) و (٢١١٣٢) عن يحيى القطّان، بهذا الإسناد، وفيه: ما حَكَّ في صدري … وأخرجه المصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٧٩٣٢)، وابن حبان (٧٣٧) من طريق يزيد بن هارون، وعبدُ الله بنُ أحمد في زوائده على "المسند" (٢١١٣٣) من طريق بِشْر بن المفضَّل، و (٢١١٣٤) من طريق المعتمر بن سليمان، ثلاثتهم عن حُميد، به. وأخرجه أحمد (٢١٠٩٢) من طريق حمَّاد بن سَلَمة، عن حُميد، عن أنس، عن عُبادة بن الصَّامت أن أُبيَّ بنَ كعب به. قوله: ما حاكَ، أي: أثَّر شكٌّ في صدري ولا وقع. وقد جاء صريحًا أنه وقع في صدره يومئذ شكٌّ، عَصَمَهُ اللهُ تعالى منه ببركة نبيِّه ﷺ. قاله السِّندي. (٣) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م). (٤) في (هـ) وهامش (ك): أُطلقت. (٥) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠١٦) و (٧٩٨٧). وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ٢٠٢، ومن طريقه أخرجه أحمد (٥٣١٥) و (٥٩٢٣)، والبخاري (٥٠٣١)، ومسلم (٧٨٩): ((٢٢٦)، وابنُ حبان (٧٦٤) و (٧٦٥). وأخرجه أحمد (٤٦٦٥) و (٤٧٥٩) و (٤٨٤٥) و (٤٩٢٣)، ومسلم (٧٨٩): (٢٢٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٧٩٨٩)، وابن ماجه (٣٧٨٣) من طرق عن نافع، به. وعند مسلم (في رواية) والمصنِّف زيادة: "وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإذا لم يقُم به نَسِيَه". قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٩/ ٧٩: المُعَقَّلَة: المشدودة بالعقال، وهو الحَبْلُ الذي=