(١) في (ر) وهامشي (ك) و (هـ): ليس لأحدهم. (٢) إسناده صحيح، منصور: هو ابن المعتمر، وأبو وائل هو شقيقُ بنُ سَلَمة، وهو في: "السُّنن الكبرى" بالأرقام (١٠١٧) و (٧٩٨٥) و (١٠٤٩٤)، والرواية الأخيرة مختصرة. وأخرجه أحمد (٣٩٦٠) و (٤٠٨٥ مختصرًا) و (٤١٧٦)، والبخاري (٥٠٣٢)، والترمذي (٢٩٤٢) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه بتمامه ومختصرًا أحمد (٤٠٢٠) و (٤٠٨٥) و (٤٤١٦)، والبخاري (٥٠٣٢) و (٥٠٣٩)، ومسلم (٧٩٠) (٢٢٨)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٧٩٨٨) و (١٠٤٩٥) من طرق عن منصور، به. قال البخاري وتابعه ابن جُريج، عن عَبْدة، عن شقيق، سمعتُ عبد الله، سمعت النبيَّ ﷺ. قال ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٨٢: كأن البخاري أراد بإيراد هذه المتابعة دفعَ تعليل من أعلَّ الخبر برواية حماد بن زيد وأبي الأحوص له عن منصور موقوفة على ابن مسعود. وأخرجه أحمد (٤٢٨٨) و (٤٤١٦)، ومسلم (٧٩٠): (٢٣٠)، والمصنِّف (١٠٤٩٢) و (١٠٤٩٣)، وابن حبان (٧٦٢) (٧٦٣) من طرق عن أبي وائل، به. وأخرج أحمد (٣٦٢٠)، ومسلم (٧٩٠): (٢٢٩) من طريق الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: تعاهدوا هذه المصاحف - وربما قال: القرآن - فلهو أشدُّ تَفَصِّيًا من الإبل من عُقُله، قال: وقال رسول الله ﷺ: "لا يقل أحدكم: نَسيتُ آية كيت وكيت بل هو نُسِّي". وقفَ أوَّلَه، ورفعَ آخره.=