وأخرجه البخاري (١٠٠١)، وأبو داود (١٤٤٤) من طريقين عن حمَّاد بن زيد، بهذا الإسناد، وعند البخاري: بعد الركوع يسيرًا، وبنحوها في روايةٍ لأبي داود، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٤٩٠: بيَّن عاصم في روايته مقدار هذا اليسير حيث قال فيها: إنما قنتَ بعد الركوع شهرًا. وأخرجه أحمد (١٢١١٧)، ومسلم (٦٧٧): (٢٩٨)، وابن ماجه (١١٨٤) من طريقين عن أيوب، به. وأخرجه أحمد (١٢٦٩٨) و (١٣١٨٥) من طريق خالد الحذَّاء، عن محمد بن سِيرِين، سألتُ أنسَ بنَ مالك: هل قنتَ عُمر؟ قال: نعم، ومَن هو خيرٌ من عُمر؛ رسولُ الله ﷺ، بعد الركوع. وسلف قبلَه من طريق أبي مِجْلَز، عن أنس. (٢) إسناده صحيح، يونس: هو ابن عُبيد، وابنُ سِيرِين: هو محمد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٦٣). وصحابيُّ الحديث هو أنس بن مالك، كما سيأتي ذكره، وأُشير إليه في "التهذيب" وجزمَ به الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب" في المبهمات. وأخرجه أبو داود (١٤٤٦) عن مسدَّد، والدارقطني في "السُّنن" (١٦٨٦)، وفي "العلل" ٦/ ٢٠٩ - ٢١٠ من طريق نُعيم بن الهَيْصَم أبي محمد الهَرَويّ، كلاهما عن بِشْر بن المفضَّل، بهذا الإسناد، ومسدَّد ونُعيم ثقتان. =