(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير بقية - وهو ابن الوليد - فهو إلى الضعف أقرب، ويدلّس تدليس التسوية، ولم يصرّح بسماعه من ابن أبي حمزة، وهو شعيب، وقد توبع، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٦٥). وأخرجه أحمد (٧٤٦٥)، والبخاري (٤٥٦٠) من طريق إبراهيم بن سَعْد، ومسلم (٦٧٥): (٢٩٤)، وابن حبان (١٩٧٢) و (١٩٨٣) من طريق يونس بن يزيد، كلاهما عن الزُّهْري، بهذا الإسناد. وعند أحمد والبخاري: كان إذا أراد أن يدعُوَ على أحد أو يدعُوَ لأحد قَنَتَ بعد الركوع، فربَّما قال إذا قال: "سمع الله لمن حمده" قال … الحديث، وفي آخره: حتَّى أنزل الله: ﴿لَيْسَ لك مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٍ﴾ الآية، وبنحوها الروايات الأخرى. وأخرجه البخاري (٨٠٤) عن أبي اليَمان، عن شعيب بن أبي حمزة، به، وقَرَنَ بأبي سَلَمة بدل سعيد بن المسيب أبا بكر بنَ عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام. وأخرجه أحمد (٧٦٦٩)، وابن حبان (١٩٦٩) من طريق مَعْمَر، عن الزُّهْري، عن أبي سَلَمة وحدَه، به. وأخرجه أحمد (١٠٠٧٢) و (١٠٧٥٤)، والبخاري (٤٥٩٨) و (٦٣٩٣)، ومسلم (٦٧٥): (٢٩٥)، وأبو داود (١٤٤٢)، وابن حبان (١٩٨٦) من طريق يحيى بن أبي كثير، وأحمد =