وسلف قبله من طريق مالك عن هشام بن عروة به. قال السِّندي: قوله: "إذا تَعَلَّتْ" بتشديد اللام، من تَعَلَّى: إذا ارتفع أو بَرَأَ، أي: إذا ارتفعت وطَهُرَت، أو خرجت من نِفاسها وسَلِمت … (١) في (ك) و (م) و (هـ): بثلاثة وعشرين أو خمسة وعشرين، والمثبت من (ر). (٢) في (ر) ونسخة في (م) وهامشي (ك) و (هـ): فذكرت. (٣) صحيح لغيره، وإسناده إلى الأسود - وهو ابن يزيد النَّخعي - صحيح، والأسود لا يُعرف بالتدليس، غير أن الترمذي قال بإثر (١١٩٣): لا يُعرف للأسود سماع من أبي السَّنابل. اهـ. محمد بن قُدامة: هو المِصِّيصِي، وجَرِير: هو ابن عبد الحميد الضَّبِّي، ومنصور: هو ابن المُعْتَمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعيّ، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٦٧١). وأخرجه ابن حبَّان (٤٢٩٩) من طريق أبي خَيْثَمة زهير بن حَرْب، عن جَرِير، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨٧١٣) و (١٨٧١٤)، والترمذي، (١١٩٣)، وابن ماجه (٢٠٢٧) من طرق عن منصور، به، وقُرن منصور بالأعمش في رواية أحمد الأولى، قال الترمذي: حديث أبي السَّنابل حديث مشهور من هذا الوجه، ولا نعرف للأسود سماعًا من أبي السَّنابل، وسمعتُ محمدًا يقول: لا أعرف أن أبا السَّنابل عاش عبد النبي ﷺ، والعملُ على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم .... انتهى، وينظر كلام الحافظ ابن حجر على ذلك في "الفتح" ٩/ ٤٧٢. وسلف قبله بإسناد صحيح من حديث المِسْوَر بن مَخْرَمَة. قال السِّندي: قوله: "تَشَوَّفَتْ" بالفاء، أي: طَمَحَتْ.