وأخرجه مسلم (٢١): (٣٥) من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، به، وجمعه مع رواية الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر، وسيأتي في الحديث بعده. وأخرجه أحمد (٨٩٠٤) من طريق عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، به. وأخرجه أحمد (٨٩٩٠)، ومسلم (٢٤٠٥)، والمصنّف في "الكبرى" (٨٣٥٠) و (٨٣٥١) و (٨٥٤٩)، وابن حبان (٦٩٣٤) من طرق، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، في قصة دفع الراية لعلي يومَ خيبر، وقوله ﷺ له: "قاتِلْهُم حتَّى يشهدوا أن لا إله إلا الله … " الحديث. وانظر ما بعده، وما سلف برقم (٢٤٤٣). (١) في هامش (هـ): عصموا. (نسخة). (٢) إسناداه صحيحان، أبو سفيان: هو طلحة بن نافع، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٤٢٥). وأخرجه مسلم (٢١): (٣٥) من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، بهذين الإسنادين. وأخرجه ابن ماجه (٣٩٢٨) من طريق علي بن مُسْهِر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، به. وأخرجه أحمد (١٤١٤١) و (١٤٢٠٩)، ومسلم بإثر الحديث (٢١): (٣٥)، والترمذي (٣٣٤١)، والمصنِّف في "الكبرى" (١١٦٠٦) من طرق عن أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، عن جابر، به، وزادوا في آخره (عدا رواية أحمد الأُولى): "ثم قرأ: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾ ". وانظر ما قبله، وما سلف برقم (٢٤٤٣).