وسيأتي بعده من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، به. وسيأتي برقم (٥١٧٠) من طريق مالك بن عُمير قال: جاء صعصعة بن صُوحان إلى عليّ … وفيه النهي عن الجِعَة. وسلف من طريق عَبيدة عن علي برقم (١٠٤٠) وسلف فيه معنى القَسّيّ. قوله: المياثر، جمع: مِيْثَرة، بكسر الميم وفتح المثلثة وِطاءٌ مَحْشُوّ، يُجعل فوق رَحْل البعير تحت الراكب، وهو دأبُ المتكبِّرين، ومفهوم الحديث أنها إذا لم تكن حمراء لم تحرم لقصد الاستراحة خصوصًا للضعفاء. والجِعَة: هي النبيذ المتَّخذ من الشعير. قاله السندي. (١) تحرف في (ر) و (م) و (هـ) إلى: عبد الرحمن، وجاء في هوامشها على الصواب. (٢) في (م): مياثر. (٣) حديث صحيح، رجالُه ثقات غير هُبيرة - وهو ابن يَرِيم - فلا بأسَ به، وسلف ذكره في الحديث قبله. عبد الرحيم: هو ابنُ سليمان الكناني، وزكريا: هو ابن أبي زائدة، وقد سمع من أبي إسحاق - وهو السَّبِيعي - بعد اختلاطه، وقد توبع، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٤٠٥). وسلف بالحديث قبله، وتنظر الأحاديث الآتية، وينظر الحديث (١٠٤٤).