للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبي هريرة، عن النبيِّ قال: "إذا أدركَ أحدُكم أوَّلَ السَّجدة (١) من صلاة العصر قبلَ أن تَغْرُبَ الشَّمس؛ فليُتِمَّ صلاتَه، وإنْ (٢) أدركَ أوَّلَ سجدةٍ من صلاة الصُّبْح قبلَ أن تَطْلُعَ الشَّمس (٣) فليُتِمَّ صلاتَه" (٤).

٥١٧ - أخبرنا قُتيبة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار وعن بُسْر بن سعيد وعن الأعرج يحدِّثون (٥)

عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله قال: "مَنْ أدركَ ركعةً من صلاة الصُّبح قبلَ أن تَطْلُعَ الشَّمس فقد أدركَ الصُّبح، ومن أدركَ ركعةً من العصر قبلَ أن تغرُبَ الشَّمس فقد أدرك العصر" (٦).


(١) في (هـ): سجدة.
(٢) في (ق) و (م): ومَنْ، وهي نسخة في هامشي (ك) و (يه)، وفي (هـ) و (يه): وإذا.
(٣) كلمة "الشمس" ليست في (م).
(٤) إسناده صحيح، شيبان: هو ابنُ عبد الرحمن النَّحْوي، ويحيى: هو ابنُ أبي كثير، وأبو سلمة: هو ابنُ عبد الرحمن، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥١٦).
وأخرجه البخاري (٥٥٦) عن أبي نُعيم الفَضْل بن دُكَيْن بهذا الإسناد، وفيه: "إذا أدرك أحدُكم سجدةً … ".
وأخرجه ابنُ حبان (١٥٨٦) من طريق حسين بن محمد، عن شَيْبان، به.
وأخرجه أحمد (٧٤٥٨) من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، به، ولفظه: "مَنْ صلَّى ركعةً من صلاة الصبح قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ فلم تَفُتْهُ، ومن صلَّى ركعةً من صلاة العصر قبلَ أن تغرُب الشمس فلم تَفُتْهُ".
وسلف قبلَه من طريق الزُّهْري عن أبي سَلَمة، به.
ونقلَ الحافظُ ابنُ حجر في "فتح الباري" ٢/ ٣٨ عن الخطَّابي قولَه: المرادُ بالسَّجدة الرَّكعةُ بركوعها وسجودها، والركعةُ إنما يكون تمامُها بسجودها، فسُمِّيت على هذا المعنى سجدة.
(٥) في (ر) و (م) ونسخة بهامش (هـ): يحدِّثونه.
(٦) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرْمُز، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥١٤). =