كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٦ - كتاب المواقيت - ٣٤ - باب النهي عن الصلاة بعد العصر - ج: 1 - ص: 391

نَمِر، عن ابن شِهاب، عن عطاء بن يزيد

عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول الله ﷺ بنحوه (١).

٥٦٩ - أخبرنا أحمدُ بنُ حَرْب قال: حدَّثنا سفيان، عن هشام بن حُجَيْر، عن طاوس

عن ابن عبَّاس، أنَّ النبيَّ ﷺ نَهَى عن الصَّلاة بعد العصر (٢).

٥٧٠ - أخبرنا محمدُ بنُ عبد الله بن المُبارك المُخَرِّميُّ قال: حدَّثنا الفَضْلُ بنُ عَنْبَسَةَ قال: حدَّثنا وُهَيْب، عن ابن طاوس، عن أبيه قال:

قالت عائشة ﵂: أَوْهَمَ (٣) عُمرُ ﵁، إِنَّما نَهَى رسولُ الله ﷺ[أَنْ (٤) يُتَحَرَّى طُلُوعُ الشَّمسِ أو غُروبُها (٥).

---

(١) حديث صحيح، ولا يضرّ الاختلاف في شيخ المصنِّف - كما سلف في التعليق قبله - فكلاهما ثقة. الوليد: هو ابن مسلم، وهو يُدَلِّس ويُسَوِّي، ولم يُصَرِّح بالسماع في كل طبقات الإسناد، وقد توبع.
وانظر الحديثين السالفين قبله.
(٢) حديث صحيح، هشام بن حُجير - وإن كان ضعيفًا - توبع، وبقية رجاله ثقات، غير أحمد بن حَرْب، فصدوق. سفيان: هو ابنُ عُيينة.
وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٦٨)، وذكر المصنف قبله أن طاوسًا خالفَ أبا العالية رُفِيعَ بنَ مِهْران، فرواه عن ابن عباس، ولم يذكر عمر، وقد سلف من طريق أبي العالية رُفَيْع، عن ابن عباس، عن عمر، برقم (٥٦٢).
وأخرج الحاكم في "المستدرك" ١/ ١١٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٥٣ نحوه من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وفيه قصَّة، وصحَّح إسناده الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية" (٢٩٥).
وتنظر الأحاديث السالفة قبله.
(٣) كذا وقع في النسخ الخطية وفي "السُّنن الكبرى" للمصنِّف؛ قال السندي: الصواب: وَهِمَ، بكسر الهاء، أي: غلط، أو بفتح الهاء، أي: ذهب وهمه إلى ما قال، وهو المشهور في رواية هذا الحديث، يقال: أوهم في صلاته أو في الكلام إذا أسقط منها شيئًا.
(٤) الكلام بين حاصرتين من هامش (ك)، وسقط من النسخ الخطية.
(٥) إسناده صحيح، وُهيب: هو ابنُ خالد، وابنُ طاوُس: هو عبدُ الله بن طاوس بن كَيْسَان، وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٣٦٩) و (١٥٥٩). =