وأخرجه مسلم (٧٠٤): (٤٨) عن عَمرو بن سَوَّاد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم أيضًا، وأبو داود (١٢١٩) من طريقين عن ابن وَهْب، به. وأخرج البخاري (١١٠٨) و (١١١٠) من طريق حفص بن عبيد الله بن أنس، عن أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر. وسلف من طريق المفضَّل بن فَضَالة، عن عُقَيْل بن خالد برقم (٥٨٦) دون ذكر الجمع بين المغرب والعشاء. (١) رجالُه ثقات، الوليد هو ابنُ مسلم الدِّمشقي، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وابنُ جابر: هو عبد الرحمن بن يزيد الدَّاراني، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٨٢). وأخرجه أبو داود (١٢١٣) من طريق عيسى بن يونس، عن ابن جابر، بهذا الإسناد، ولم يسق لفظه، وأحال على الرواية التي قبله، وهي من طريق فُضيل بن غزوان (وهو ثقة) عن نافع وعبد الله بن واقد، عن ابن عمر، وفيها: حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزلَ فصلَّى المغرب، =