وأخرجه أحمد (١٨٩١)، ومسلم (٥٠٤): (٢٥٦)، وأبو داود (٧١٥)، وابن ماجه (٩٤٧) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وجمع أبو داود رواية ابن عُيينة إلى رواية مالك، كلاهما عن الزُّهري، وساق لفظ مالك، وفيه أن رسول الله ﷺ يصلي بالناس بمنىً، كما سيأتي. وأخرجه بنحوه أحمد (٣١٨٤) و (٣١٨٥)، والبخاري (٧٦) و (٤٩٣) و (٨٦١)، ومسلم (٥٠٤): (٢٥٤)، وأبو داود (٧١٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٥٨٣٣)، وابن حبان (٢١٥١) و (٢٣٩٣) من طريق مالك، وأحمد (٢٣٧٦)، والبخاري (١٨٥٧) من طريق ابن أخي ابن شهاب، وأحمد (٣٤٥٤)، ومسلم (٥٠٤): (٢٥٧)، والترمذي (٣٣٧) من طريق مَعْمَر، والبخاري (٤٤١٢)، ومسلم (٥٠٤): (٢٥٥) من طريق يونس، أربعتُهم عن الزُّهْريّ، به. وفي رواية مالك وابن أخي ابن شهاب ومَعْمَر عند أحمد والترمذي أنه ﷺ كان يصلي بالناس بمنًى؛ وأمَّا رواية ابن عُيَيْنَة: بعرفة؛ قال النوويّ في "شرح مسلم" ٤/ ٢٢٢: هو محمولٌ على أنهما قضيَّتان، وقال ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ٥٧٢: الحقُّ أنَّ قول ابن عُيينة: "بعرفة" شاذّ. اهـ. وجاء في رواية معمر عند أحمد ومسلم أن ذلك في حجة الوداع أو الفتح؛ قال الحافظ ابن حجر: الحقُّ أن ذلك كان في حجَّة الوداع. وينظر الحديث الآتي برقم (٧٥٤). (٢) قوله: بن عبد المطلب، من (ر) و (م). (٣) في هامش (هـ): رأى. (نسخة).