وأخرجه البخاري (٧٥٤٤) عن إبراهيم بن حمزة، عن ابن أبي حازم، بهذا الإسناد، دون قوله: "يتغنَّى". وأخرجه مسلم (٧٩٢): (٢٣٣) من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّراورديّ، و (٧٩٢): (٢٣٣)، وأبو داود (١٤٧٣) من طريق عُمر بن مالك وحَيْوَةَ بن شُرَيْح، ثلاثتُهم عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، به. وأخرجه أحمد (٩٨٠٥)، ومسلم (٧٩٢): (٢٣٢) و (٢٣٤)، وابن حبان (٧٥١) و (٧٥٢)، من طرق، عن أبي سلمة، به. قولُه: "ما أَذِنَ … " أي: ما استمعَ لشيءٍ مسموعٍ كاستماعه لنبيٍّ. وقوله: "يتغنَّى بالقرآن": أي: يُحَسِّنُ صوتَهُ به حالَ قراءتِه، أو هو الجهر. قاله السِّنديّ. وسيأتي في الحديث بعده من طريق الزُّهْري، عن أبي سلمة، به. (١) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م). (٢) بعدها في (ق) و (ك) و (م): ﷿، وهي زيادة من النُّسَّاخ. (٣) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، والزُّهْريّ: هو محمد بن مسلم بن شِهاب، وأبو سَلَمة: هو ابن عبد الرَّحمن بن عَوْف، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠٩٢) و (٧٩٩٤)، وقال بإثر الرواية الأُولى: "أَذَنَهُ" لم أفهمه كما أردتُ. وأخرجه البخاري (٥٠٢٤)، ومسلم (٧٩٢): (٢٣٢) من طرق، عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وعندهما: "ما أَذِنَ"، بدلٌ قوله: "يعني أَذَنَهُ"، وعند البخاري: "للنبيّ"، بدلٌ: "لنَّبِيّ"، وزاد البخاري في آخره: قال سفيان: تفسيرُه: يستغني به. وأخرجه أحمد (٧٦٧٠) و (٧٨٣٢)، والبخاري (٥٠٢٣) و (٧٤٨٢)، ومسلم (٧٩٢)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٧٩٩٩)، وابن حبان (٧٥١) من طرق، عن الزُّهْري، به، وزاد البخاريُّ وأحمد في الرواية الثانية: وقال صاحبٌ له: يريد يَجْهَرُ به. اهـ. والضمير في =