وقد تابع هشامٌ الدَّسْتُوائيُّ زيدَ بنَ أبي أُنيسة على هذا الإسناد، كما سيأتي في الحديث بعده. وأخرجه أبو داود (٩٦٩/ م) (ولم يسق لفظه)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٦٥ من طريق شريك، عن جامع بن شدَّاد (أو: ابن أبي راشد) عن أبي وائل، عن عبد الله، به، وفيه: وكان رسول الله ﷺ قد عُلِّمَ جوامعَ الكَلِم وخواتِمَه .... وتنظر الأحاديث السالفة قبله والأحاديث الآتية بعده، وتنظر طرق أخرى للحديث في "علل" الدارقطني ٢/ ٣٤٨ - ٣٤٩. (١) كلمة "القطَّان" من (ر) و (م)، وهامش (ك) (نسخة)، وجاءت نسخةً في هامش (هـ) بدلًا من "الرَّقّي". (٢) حديث صحيح، عبدُ الرحمن بنُ خالد الرّقي وحارثُ بنُ عطية وحمَّادُ بنُ أبي سليمان كلُّ صدوق، وبقية رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٥٨). وسلف حديث ابن مسعود في الأحاديث قبله دون زيادة قوله: "وَحْدَهُ لا شريك له"، وذكر الحافظُ ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ٣١٥ أن هذه الزيادة جاءت عند ابن أبي شيبة من رواية أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، لكن الحديث في "مصنَّفه" (٣٠٠٤) دون هذه الزيادة، وقد جاءت في "مسنده" (٤٢٢) من طريق فِطْر بن خليفة، عن أبي إسحاق السَّبِيعي، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود ﵁، ورجالُه ثقات، غير أنَّ سماع فِطْر من أبي إسحاق لا =