للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. فيها:

جار ومجرور متعلق بفرطنا. وجملة «فَرَّطْنا» صلة الموصول لا محل لها. وجملة «يا حسرتنا وما بعدها» في محل نصب مفعول به «مقول القول».

• وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ: الواو: حالية. هم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يحملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. أوزارهم: مفعول به منصوب بالفتحة و «هُمْ» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

وجملة «يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ» في محل رفع خبر المبتدأ «هُمْ» والجملة الاسمية «هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ» في محل نصب حال. أي ذنوبهم.

• عَلى ظُهُورِهِمْ: جار ومجرور متعلق بيحملون. و «هُمْ» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

• أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ: أي بئس شيئا يزرون وزرهم. ألا: أداة استفتاح وهي هنا من أساليب العرض تفيد الذم. ساء: فعل ماض مبني على الفتح لانشاء الذم لأنها تعني «بئس» والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره ما. نكرة تامة مبنية على السكون في محل نصب تمييز. يزرون: تعرب إعراب «يَحْمِلُونَ» وجملة «يَزِرُونَ» في محل نصب صفة ل «ما» أي بئس شيئا يزرون وزرهم بمعنى قبح ما يحملون.

[سورة الأنعام (٦): آية ٣٢]

وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٣٢)

• وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا: الواو: استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. الحياة:

مبتدأ مرفوع بالضمة وكتبت بالواو على لغة من يفخم وزيدت الالف تشبيها بواو الجماعة. الدنيا: صفة للحياة مرفوعة بالضمة المقدرة للتعذر على الألف.

• إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ: إلّا: أداة حصر لا عمل لها. لعب: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولهو: معطوفة بالواو على «لَعِبٌ» مرفوعة مثلها بالضمة.

• وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ: الواو: عاطفة. اللام: لام التأكيد. الدار الآخرة: معطوفة

<<  <  ج: ص:  >  >>