للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصب بمعنى أن الساعة آتية لا شك فيها. وجملة {لا رَيْبَ فِيها»} في محل رفع خبر ثان لأنّ. ويجوز أن تكون في محل نصب حالا من الساعة. فيها: جار ومجرور متعلق بخبر «لا» المحذوف وجوبا. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. في القبور: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة.

[سورة الحج (٢٢): آية ٨] وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٨)

• أعربت في الآية الكريمة الثالثة. ولا: الواو عاطفة. و «لا» زائدة لتأكيد النفي.

هدى: معطوفة على «علم» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة للتعذر على الألف المحذوفة قبل التنوين. ونونت الكلمة لأنها نكرة ثلاثي مقصور.

ولا: أعربت. كتاب: معطوفة على «علم» مجرورة مثلها بالكسرة الظاهرة.

منير: صفة-نعت-لكتاب. وصفة المجرور مجرورة مثله بمعنى: بغير علم يعتمد عليه ولا هدى يستند اليه ولا كتاب منير يستمد منه.

[سورة الحج (٢٢): آية ٩] ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ (٩)

{ثانِيَ عِطْفِهِ}: حال منصوب بالفتحة وهو مضاف. عطفه: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير الغائب في محل جر بالاضافة.

بمعنى: متكبرا عن قبول الحق، وثني العطف: عبارة عن الكبر والخيلاء وهو من الكنايات كتصعير الخد.

{لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ}: اللام: لام التعليل وهي حرف جر. يضل:

فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ومفعوله محذوف بتقدير ليضل الناس.

عن سبيل: جار ومجرور متعلق بيضل. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم

<<  <  ج: ص:  >  >>