للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الإسراء (١٧): آية ٤٣] سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً (٤٣)

{سُبْحانَهُ وَتَعالى}: أي تقدس الله وتنزه. سبحانه: مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره اسبح وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. الواو: استئنافية. تعالى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو جلت قدرته.

{عَمّا يَقُولُونَ}: عما: مركبة من «عن» حرف الجر و «ما» المصدرية.

يقولون: أي يصفون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «ما» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بسبحانه. التقدير: سبحانه وتعالى عن وصفهم.

أي أنزهه عن وصفهم. وجملة «يقولون» صلة «ما» المصدرية لا محل لها.

{عُلُوًّا كَبِيراً}: في معنى: تعاليا والمراد البراءة عن ذلك والنزاهة. علوا:

مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة. كبيرا: صفة-نعت-لعلوا منصوبة مثلها بالفتحة. ومعنى وصف العلوّ بالكبر: المبالغة في معنى البراءة والبعد مما وصفوا به.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٤٤] تُسَبِّحُ لَهُ السَّماااتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (٤٤)

{تُسَبِّحُ لَهُ السَّماااتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ}: المعنى: تسبيحها له بلسان الحال حيث تدل عليه قدرة الصانع وحكمته فكأنها تنطق بذلك أي تنزهه عن النقائص وتقدسه. تسبح: فعل مضارع مرفوع بالضمة. السموات:

فاعل مرفوع بالضمة. السبع: صفة-نعت-للسماوات مرفوعة مثلها بالفتحة وتعرب اعرابها. والأرض: معطوفة بالواو على

<<  <  ج: ص:  >  >>