للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{خِلالَها تَفْجِيراً}: ظرف مكان بمعنى بينها متعلق بتفجر وهو منصوب على الظرفية بالفتحة وهو مضاف و «ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

تفجيرا: منصوبة على المصدر-مفعول مطلق-وعلامة نصبها الفتحة.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٩٢] أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً (٩٢)

{أَوْ تُسْقِطَ‍ السَّماءَ}: أو: حرف عطف. تسقط‍ السماء: تعرب إعراب «تفجر ينبوعا» في الآية الكريمة التسعين ويجوز أن يكون التقدير: أو تسقط‍ من السماء علينا كسفا فحذف الجار وأوصل الفعل بالمجرور.

{كَما زَعَمْتَ}: الكاف حرف جر للتشبيه. ما: مصدرية. زعمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المخاطب والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر بالكاف وجملة «زعمت» صلة «ما» المصدرية لا محل لها بمعنى كما أخبرت.

{عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ}: جار ومجرور متعلق بتسقط‍.كسفا: أي قطعا جمع كسفة: مفعول به منصوب بالفتحة. أو تأتي: تعرب إعراب «أو تسقط‍».

{بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً}: جار ومجرور متعلق بتأتي. والملائكة: معطوفة بالواو على لفظ‍ الجلالة. قبيلا: أي كفيلا وشاهدا على ما تدعيه وهي حال منصوبة بالفتحة من لفظ‍ الجلالة وحال الملائكة محذوف لدلالتها عليها لأن التقدير أو تأتي بالله قبيلا.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٩٣] أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاّ بَشَراً رَسُولاً (٩٣)

{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ}: أعربت في الآية الكريمة الحادية

<<  <  ج: ص:  >  >>