للمفازة وهي كلام مستأنف. أي ينجيهم بنفي السوء والحزن عنهم. أو بسبب منجاتهم أي بمنجاة منه. ويجوز بسبب فلاحهم. وجملة {لا يَمَسُّهُمُ»} على التفسير الثاني في محل نصب حال.
• {لَهُ مَقالِيدُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ}: الجملة الاسمية في محل رفع خبر ثان للفظ الجلالة في الآية السابقة. له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
مقاليد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. السموات: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها بمعنى: بيده مفاتيح خزائن السموات والأرض. والكلام من باب الكناية لأن حافظ الخزائن ومدبر أمرها هو الذي يملك مقاليدها.
• {وَالَّذِينَ كَفَرُوا}: الواو استئنافية. أو هو متصل بقوله {وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا»} الواردة في الآية الكريمة الحادية والستين. أي ينجي الله المتقين