• {وَلِيُتَبِّرُوا}: الواو: عاطفة. ليتبروا: أي ليهلكوا وتعرب اعراب «ليسوءوا».
• {ما عَلَوْا تَتْبِيراً}: بمعنى: ليهلكوكم مدة علوهم وغلبتهم إهلاكا أو وقت علوهم أو بمعنى ما داموا عالين .. والجملة: في محل نصب مفعول به ليتبروا. أي: ليهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه. أو «ما» مصدرية زمانية. علو: فعل ماض مبني على الفتح أو الضم المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة وبقية الفتحة دالة عليها.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. تتبيرا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. و «ما» المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بتتبيرا. بتقدير وليتبروا مدة علوهم.
• {عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ}: شرحت وأعربت اعرابا وافيا في الآية الكريمة الثانية بعد المائة في سورة التوبة بمعنى: أن يرحمكم بعد المرة الثانية إن تبتم توبة أخرى.
• {وَإِنْ عُدْتُمْ}: الواو: استئنافية. إن حرف شرط جازم. عدتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن. التاء ضمير المخاطبين في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور بمعنى: ان عدتم الى العصيان مرة ثالثة.
• {عُدْنا}: الجملة: جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.
عد: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا جواب الشرط وجزاؤه في محل جزم بإن. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. بمعنى: عدنا إلى عقوبتكم.
• {وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ}: معطوفة بالواو على «عدنا» وتعرب إعرابها. جهنم:
مفعول به منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على العلمية والتأنيث.