للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكفار عليهم بيوتهم من جميع اطرافها فحذف نائب الفاعل المظهر واقيم المضمر بدله.

{ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ}: ثم: حرف عطف. سئلوا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والالف فارقة. بمعنى ثم سئلوا عند ذلك الفزع وتلك الرجفة. الفتنة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والكلمة هنا بمعنى: الردة. اي لو طلب اليهم مقاتلة المؤمنين وهم في تلك الحالة.

{لَآتَوْها}: الجملة جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الاعراب واللام واقعة في جواب «لو».آتوا: فعل ماض مبني على الفتح او الضم المقدر للتعذر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. اي الفتنة بمعنى لاعطوا الفتنة. اي لاستجابوا للكفار وانضموا اليهم.

{وَما تَلَبَّثُوا بِها}: الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. تلبثوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. بمعنى: وما ألبثوا اعطاء الفتنة. او وما لبثوا بالمدينة بعد ارتدادهم. بها: جار ومجرور متعلق بتلبثوا.

{إِلاّ يَسِيراً}: إلا: أداة حصر. يسيرا: صفة-نعت-لمصدر-مفعول مطلق-محذوف. التقدير: إلا لبثا يسيرا او بمعنى الا وقتا يسيرا. اي وما ابطئوا إلا فترة الطلب والاستجابة.

[سورة الأحزاب (٣٣): آية ١٥] وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللهِ مَسْؤُلاً (١٥)

{وَلَقَدْ كانُوا}: الواو استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق.

كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والالف فارقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>