للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الدخان (٤٤): آية ٤٧] خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَااءِ الْجَحِيمِ (٤٧)

{خُذُوهُ}: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.

الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به والجملة في محل رفع نائب فاعل لفعل مضمر تقديره: يقال للزبانية خذوه. والهاء يعود على «الأثيم».

{فَاعْتِلُوهُ إِلى سَااءِ}: معطوفة بالفاء على «خذوه» وتعرب اعرابها.

إلى سواء: جار ومجرور متعلق باعتلوه.

{الْجَحِيمِ}: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: خذوه فقعدوه بعنف أي فجروه الى وسط‍ النار ومعظمها.

[سورة الدخان (٤٤): آية ٤٨] ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ (٤٨)

{ثُمَّ صُبُّوا}: حرف عطف. صبوا: معطوفة على «اعتلوه» وتعرب اعرابها.

{فَوْقَ رَأْسِهِ}: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بصبوا وهو مضاف.

رأسه: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

{مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ}: جار ومجرور متعلق بصبوا والعبارة فيها استعارة لأن ذكر العذاب معلقا به الصب مستعار له ليكون أهول وأهيب. و «من» للتبعيض. الحميم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وحذف مفعول «صبوا» لأن «من» التبعيضية دالة عليه. أو على تقدير صبوا فوقه عذابا هو الماء الحار وهذا هو التقدير الذي ذكر أن طريقه الاستعارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>