للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخاطبين مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور بمعنى لقد آتيتم.

{شَيْئاً إِدًّا}: مفعول به منصوب بالفتحة. إدّا: صفة-نعت-لشيئا منصوبة مثلها بالفتحة بمعنى إثما عظيما .. والإدّ: العظيم المنكر وقيل ومن معانيه:

العجب، والداهية، والأمر الفظيع.

[سورة مريم (١٩): آية ٩٠] تَكادُ السَّماااتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا (٩٠)

{تَكادُ السَّماااتُ}: فعل مضارع ناقص من أفعال المقاربة مرفوع بالضمة.

السموات: اسم «تكاد» مرفوع بالضمة.

{يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ}: الجملة الفعلية: في محل نصب خبر «تكاد» والجملة الفعلية «تكاد» مع اسمها وخبرها في محل نصب صفة-نعت-ثان للموصوف- شيئا-في الآية الكريمة السابقة. يتفطرن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث. والنون: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. منه: جار ومجرور متعلق بيتفطر أي من ذلك الشيء العظيم المنكر.

{وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ}: الجملتان معطوفتان بواوي العطف على ما قبلهما بمعنى: وتكاد الأرض تنشق والجبال تسقط‍.وفي هاتين الجملتين قدم الخبر على الاسم. أي خبر «تكاد» وهو جملة «تنشق» وجملة «تخر» وأما الاسم فهو «الأرض» و «الجبال».

{هَدًّا}: حال منصوب بالفتحة بمعنى: وتسقط‍ الجبال مهدودة أو هو مصدر -مفعول مطلق-منصوب بالفتحة على معنى «تخر» تهد. أي تسقط‍ سقوطا.

ويجوز أن تكون مفعولا له-لأجله أو من أجله-بمعنى: وتسقط‍ الجبال لأنها تهدّ.

[سورة مريم (١٩): آية ٩١] أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً (٩١)

{أَنْ دَعَوْا}: أن: حرف مصدري. دعوا: فعل ماض مبني على الفتح أو

<<  <  ج: ص:  >  >>