للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ}: الواو حالية. والجملة الاسمية بعدها: في محل نصب حال. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ و {عِنْدَ»} ظرف مكان منصوب على الظرفية بالفتحة متعلق بعظيم وهو مضاف. الله لفظ‍ الجلالة:

مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة. عظيم: خبر {هُوَ»} مرفوع بالضمة.

[سورة النور (٢٤): آية ١٦] وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ (١٦)

{وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ}: الواو عاطفة. وما بعدها أعرب في الآية الكريمة الثانية عشرة.

{قُلْتُمْ}: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور والجملة بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.

{ما يَكُونُ لَنا}: ما: نافية لا عمل لها. يكون: فعل مضارع تام بمعنى:

ينبغي ويصح. لنا: جار ومجرور متعلق بيكون.

{أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا}: أن: حرف مصدرية ونصب. نتكلم: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. وجملة {نَتَكَلَّمَ»} صلة {أَنْ»} لا محل لها من الاعراب. بهذا: جار ومجرور متعلق بنتكلم و {بِهذا»} اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالباء. و {أَنْ»} وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل {يَكُونُ»}.

{سُبْحانَكَ}: مفعول مطلق-مصدر-لفعل محذوف تقديره «أسبح» وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. أي أنزهك تنزيها. وفي عبارة التسبيح تعجب من عظم الأمر وهو اتهام حرمة نبيه عليه الصلاة والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>