[سورة النجم (٥٣): آية ٢٠] وَمَناةَ الثّالِثَةَ الْأُخْرى (٢٠)
• {وَمَناةَ}: معطوفة بالواو على {اللاّتَ وَالْعُزّى»} منصوبة مثلهما بالفعل وعلامة نصبها الفتحة بمعنى أفرأيتم آيات اوثانكم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى كما رأى محمد آيات ربه؟ فالاصنام: اللات: كانت لثقيف بالطائف وقيل كانت بنخلة تعبدها قريش. والعزى: كانت لغطفان وهي سمرة من شجر الطلح واصلها: تأنيث الأعز. ومناة: كانت صخرة لهذيل وخزاعة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما لثقيف. فحذف اختصارا المفعول به «آيات» والمبدل منه «أوثانكم» وحل محلها البدل {اللاّتَ وَالْعُزّى وَمَناةَ الثّالِثَةَ».}
• {الثّالِثَةَ الْأُخْرى}: صفتان-نعتان-لمناة منصوبتان مثلها وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة في آخر الاولى والمقدرة على ألف الثانية للتعذر.
[سورة النجم (٥٣): آية ٢١] أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى (٢١)
• {أَلَكُمُ الذَّكَرُ}: الجملة الاسمية في محل رفع نائب فاعل. اي قيل لهم: ألكم الذكر وله الانثى. الهمزة همزة توبيخ بلفظ استفهام لانهم كانوا يقولون ان الملائكة وهذه الاصنام بنات الله وقد جعلتم الاناث اللائي لا ترضونهن وتحتقرونهن فكيف جعلتموهن لله شركاء واندادا له وتسمونهن آلهة.