• {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا}: أعربت في الآية الكريمة الخامسة والستين.
• {مِنْ أَزْااجِنا}: جار ومجرور متعلق بهب. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة. ويجوز ان تكون {مِنْ»} بيانية مفسرة لجنس المبهم الواقع قبلها على معنى: هب لنا قرة اعين من ازواجنا. فيكون الجار والمجرور {مِنْ أَزْااجِنا وَذُرِّيّاتِنا»} متعلقا بصفة محذوفة لقرة اعين. اي يجعلهم الله لهم قرة اعين. ويحتمل ان تكون {مِنْ»} ابتدائية على معنى «هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح.
• {وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}: معطوفة بالواو على {أَزْااجِنا»} وتعرب اعرابها.
قرة: مفعول به منصوب بهب بمعنى: اجعل. اعين: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة اي اجعل لنا منهم سرورا وفرحا او ما تسر به نفوسنا وترتاح إليه قلوبنا.
• {وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ}: معطوفة بالواو على {هَبْ»} وتعرب اعرابها. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به اول. للمتقين: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من {إِماماً»} وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
• {إِماماً}: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. اي أئمة فجئ بالواحد لدلالته على الجنس او بمعنى جعل كل واحد منهم اماما. او اراد الواحد بمعنى المجموع اي اماما واحدا لاتحادهم. والامام هو الذي يقتدي به الناس في امور الدين لغزارة علمه بهذا المجال.