ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. في الدنيا: جار ومجرور متعلق بنبوأ وعلامة جر الاسم:
الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. حسنة: صفة للمصدر منصوبة بالفتحة أي لنبوئنهم تبوئة حسنة. أو مباءة حسنة. والجملة {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً»} في محل رفع خبر المبتدأ «الذين» والمقصود بالمباءة أو المنزلة المدينة أو بلدة حسنة هي يثرب.
أجر: مبتدأ مرفوع بالضمة. الآخرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. أكبر: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف -التنوين-على وزن أفعل.
• {لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ}: لو: حرف شرط غير جازم. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «يعلمون» في محل نصب خبر «كان» ولو كانوا يعلمون بمعنى: لو علموا أن الله يجمع لهم في أيديهم الدنيا والآخرة لرغبوا في دينهم. وجواب الشرط محذوف التقدير. لزادوا في اجتهادهم وصبرهم-اذا كان الضمير راجعا الى المهاجرين-أما في حالة رجوع الضمير الى الكفار فيكون الجواب: لرغبوا في دينهم. كما جاء في هذه السطور.