للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجملة الفعلية {كانُوا يُوعَدُونَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

والعائد الى الموصول ضمير منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: ما كانوا يوعدونه. بمعنى: ثم جاءهم عذابنا الذي يستعجلونك اياه.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢٠٧] ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)

{ما أَغْنى عَنْهُمْ}: ما: نافية لا عمل لها. اغنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر. عن: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بحرف الجر «عن» والجار والمجرور متعلق بأغنى وهو في مقام المفعول به المقدم بمعنى ما نفعهم والجملة من الفعل وفاعله جواب شرط‍ جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب. وهو جواب الشرط‍ الوارد في الآية الكريمة الخامسة بعد المائتين.

{ما كانُوا يُمَتَّعُونَ}: تعرب اعراب {ما كانُوا يُوعَدُونَ»} الواردة في الآية الكريمة السابقة.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢٠٨] وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ لَها مُنْذِرُونَ (٢٠٨)

• هذه الآية الكريمة تعرب اعراب الآية الكريمة الرابعة من سورة الحجر. و {مُنْذِرُونَ»} بمعنى: رسل ينذرونهم. وفي هذه الآية الكريمة عزلت الواو عن الجملة بعد إلا ولم تعزل في سورة الحجر لان الاصل عزل الواو لان جملة {لَها مُنْذِرُونَ»} في محل جر صفة لقرية على اللفظ‍ وفي محل نصب على المحل.

واذا زيدت الواو فلتأكيد وصل الصفة بالموصوف.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢٠٩] ذِكْرى وَما كُنّا ظالِمِينَ (٢٠٩)

{ذِكْرى}: في اعرابها اوجه: منها: انها مفعول مطلق-مصدر-منصوب بالفتحة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر. والكلمة لم تنون لانها

<<  <  ج: ص:  >  >>