للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• هاؤُمُ: ها: اسم فعل أمر بمعنى «خذ» ومدت ألفها فصارت «هاء» عوضا عن الكاف والميم علامة الجمع وقيل: أصلها «هاكم» أبدل من الكاف والميم علامة الجمع. وقيل: أصلها «هاكم» أبدل من الكاف. وقيل: ها صوت يصوت به فيفهم عنه معنى خذ كأف للتضجر وما أشبه ذلك. وحركت الميم بالضم للاشباع ولالتقاء الساكنين.

• اقْرَؤُا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.

الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة.

• كِتابِيَهْ: مفعول به منصوب بهاؤم عند الكوفيين وباقرأوا عند البصريين لأنه أقرب العاملين وأصله هاؤم كتابي اقرأوا كتابي فحذف الأول لدلالة الثاني عليه ونظيره في تنازع العاملين المختلفين أي العمل في معمول واحد «آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً» وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. والياء ضمير متصل- ضمير المتكلم- في محل جر بالاضافة. والهاء للسكت لتتبين بها حركة ما قبلها.

[سورة الحاقة (٦٩): آية ٢٠]

إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ (٢٠)

• إِنِّي: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل والياء ضمير متصل- ضمير المتكلم- في محل نصب اسمها.

• ظَنَنْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل- ضمير المتكلم- مبني على الضم في محل رفع فاعل. بمعنى:

أيقنت وتيقنت. أو علمت. والجملة الفعلية «ظننت» وما بعدها في محل رفع خبر «إن».

• أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ: أني: أعربت. و «أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي «ظن» ملاق: خبر «أن» مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين ولأنه اسم منقوص نكرة حسابيه تعرب اعراب «كتابيه» الواردة في الآية الكريمة السابقة وهي هنا مفعول لاسم الفاعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>